مقال رائع ماشاءالله اهنيك عليه. بالمناسبة تحليلك لموقف غرق ستيفن في غاية العبقرية ماشاءالله وأقترح ان تخصص سلسلة تحليلات ادبية لكتب ونظريات فلسفية. اكثر القراء لم يروا ما رأيته في غرق ستيفن وهذا قد يجعل القراء قراء افضل بل ومفكرين اكثر ابداعية. شكراً لك مرة اخرى
التحليل الأدبي والفلسفي، سواء من خلال النظريات الأدبية أو الفلسفية، جزء كبير من شغفي، وعندي خلفية جيدة فيه. كنت ناوي من زمان أبدأ سلسلة بهذا النوع من المحتوى، لكن اللي جعلني أتردد هو إني ما كنت متأكد إذا له جمهور فعلاً أو إنه يهم فئة قليلة فقط
سردك يُشبه يداً حنونة تمسح على قلبٍ متعب، وتترك عليه أثرًا لا يُنسى. لقد التقطتَ الألم لا كضعف، بل كفنّ من فنون الإدراك... وهذا، يا عزيزي، لا يفعله إلا من أدرك الحياة بقلبٍ مُتعب لكنه واعٍ.
صدقت لا شيء يُطيل بقاء الألم كالتفكير فيه، ولا شيء يُرمم الروح كالمضي قدمًا، ولو بخطى مترددة. ونعم العتاب يجب يكون بلسماً، لا خنجراً.
أعجبتني في قولك“من أطاع غضبه ساء أدبه”، فكم من كلمة قاسية قيلت في لحظة غضب، فبقي صداها في الذاكرة كأنها لم تُغفر قط. وقد قالها لي بروفيسوري الأسبوع الماضي ان الغضب حين يُمسك بزمامك، لا يجعلك تصرخ في وجوه الآخرين فقط، بل يخنقك ويخلق لك سلاسل تقبض على عنقك مما يجعلك تموت ببطء، لا من شدّته، بل من طول بقائه في صدرك.
شكراً لكِ على الإضافة القيمة، نعم اتفق معكِ ومع استاذك، الغضب دائماً عبارة عن قيد مزدوج يضرّ من حوله ويهلكك صاحبه، رويدًا رويدًا، وكأننا نشرب من ماء مالح نطمح ان يروي عطشنا وهو في الواقع يقتلنا عطشًا اكثر.
وصف واقعي جددداً للحزن وللوهم الذي يعيشه الإنسان أثناء الحزن وكانها النهايه رغم انها البدايه ،هي الصفعه التي تُنبهك وتُنر بصيرتك للحياة الحقيقيه ، أثابك الله اخي الكاتب.
مقال رائع أشكرك.. احتاج إلى توضيح في نقطة "حين تكون المواقف كبيرة، يُقنع نفسه أنها لا تستحق، كي يحافظ على ما تبقى من قوته" يعني هل ترى أنها أخطر من أن يبالغ في ردات فعله بالحزن على كل موقف ؟
شكرًا على سؤالك وبسعدني ان اوضح لكِ. ما أقصده هو أن الحزن الناتج عن المواقف لا يكون دائمًا من نوع واحد؛ فبعض المشكلات بسيطة، وبعضها أكثر تعقيدًا ووطأة، وكلما عظمت المعضلة، اشتدّ الألم الذي تسببه. غير أن المأزق الحقيقي يبدأ حين يُقنع الإنسان نفسه بأن جميع المشكلات متساوية في الحجم، سواء قرّر أن يصغّرها كلها أو يضخّمها جميعًا. فيوهم نفسه بأن لا شيء يستحق الحزن، بينما هو في أعماقه مثقل به. وهنا تبدأ الأحزان بالتراكم داخله، حتى تصبح كل مشكلة تبدو لاحقًا، مهما كانت تافهة، عبئًا ثقيلًا. فالعقل حين يعتاد تسطيح المشاعر، يميل لاحقًا إلى تضخيم التفاصيل، ويصبح أسيرًا لوهم أن كل شيء يستحق الانهيار، حتى وإن لم يكن هناك ما يدعو لذلك أصلًا.
ماشاءالله كاتب مميز و عظيم يا أشرف! و مقالك أكثر من راائع، لغتك آسرة، أسلوبك راقي و احساسك مرهف، ونظرتك للحزن والوجوم بلغ من الصدق حدَّ أنني شعرت كأنك تنصت لما لم أجرؤ يومًا على قوله، وصفت شعورًا قلبي عجز عن وصفه. و يا لهذه الصدفة الجميلة! كنت أقرأ "ماجدولين"، و أخذت فاصلًا لأمرّ بمقالك، فوجدتك تتحدث عنها! سأكمل الرواية الان بعين مختلفة و إحساس أعمق. شكراً إنك كتبت، ممتنة لوجودك و كلماتك🙏🏻🤍
مقال رائع ماشاءالله اهنيك عليه. بالمناسبة تحليلك لموقف غرق ستيفن في غاية العبقرية ماشاءالله وأقترح ان تخصص سلسلة تحليلات ادبية لكتب ونظريات فلسفية. اكثر القراء لم يروا ما رأيته في غرق ستيفن وهذا قد يجعل القراء قراء افضل بل ومفكرين اكثر ابداعية. شكراً لك مرة اخرى
شكرا لكِ على تعليقك
التحليل الأدبي والفلسفي، سواء من خلال النظريات الأدبية أو الفلسفية، جزء كبير من شغفي، وعندي خلفية جيدة فيه. كنت ناوي من زمان أبدأ سلسلة بهذا النوع من المحتوى، لكن اللي جعلني أتردد هو إني ما كنت متأكد إذا له جمهور فعلاً أو إنه يهم فئة قليلة فقط
سردك يُشبه يداً حنونة تمسح على قلبٍ متعب، وتترك عليه أثرًا لا يُنسى. لقد التقطتَ الألم لا كضعف، بل كفنّ من فنون الإدراك... وهذا، يا عزيزي، لا يفعله إلا من أدرك الحياة بقلبٍ مُتعب لكنه واعٍ.
شكراً لكِ على تعليقك. ها انتِ تتكلمن بلغتي "عزيري" مما يعني ان النص قد وصل الى الاعماق😄 ممتن لقرائتك
لقد نشرتُ قبل قليل مقالًا عن الفرق بين من وُلد مسلمًا ومن دخل الإسلام باختياره؟
وأرغب في معرفة آرائكم حوله
وهل توافقون ما ورد فيها من تأملات؟
أو ترون جوانب أخرى تستحق الإضافة أو النقاش؟
أنتظر ملاحظاتكم بكل تقدير
من افضل المقالات، لامست قلبي و حيل سعيدة لاني قريتها بعناية وتأمل
مقالٌ في قِمَةِ الرَّوعة، لامسَ شيْئًا دفِينًا داخِلي. لغةٌ رائعة و وصفٌ يأخذُ القارئ في رحلةٍ شعوريةٍ عميقة. أحييكَ على هذَا الجمَال
شكراً جزيلاً لك اتشرفت بقراءتك
فكرتني بمقولة ابن القيم رحمه الله < و لو عرفت قدر يا نفسك يا مسكين ، ما ألقيت فؤادك في مزابل الهوى <
مقال رائع ومستثنى لدي لانني أكملته دون انقطاع شكرا لتواجدك بالمنصة هذه واضافتك لي معلومة رمز البحر فالأدب ❣️
صدقت لا شيء يُطيل بقاء الألم كالتفكير فيه، ولا شيء يُرمم الروح كالمضي قدمًا، ولو بخطى مترددة. ونعم العتاب يجب يكون بلسماً، لا خنجراً.
أعجبتني في قولك“من أطاع غضبه ساء أدبه”، فكم من كلمة قاسية قيلت في لحظة غضب، فبقي صداها في الذاكرة كأنها لم تُغفر قط. وقد قالها لي بروفيسوري الأسبوع الماضي ان الغضب حين يُمسك بزمامك، لا يجعلك تصرخ في وجوه الآخرين فقط، بل يخنقك ويخلق لك سلاسل تقبض على عنقك مما يجعلك تموت ببطء، لا من شدّته، بل من طول بقائه في صدرك.
شكراً لكِ على الإضافة القيمة، نعم اتفق معكِ ومع استاذك، الغضب دائماً عبارة عن قيد مزدوج يضرّ من حوله ويهلكك صاحبه، رويدًا رويدًا، وكأننا نشرب من ماء مالح نطمح ان يروي عطشنا وهو في الواقع يقتلنا عطشًا اكثر.
صدقت، سلمت أناملك على هذا المقال الرائع ونترقب القادم ؛)
مااروع السرد واعذبه شكرا لك على ماكتبت..
شكراً لكِ رفع الله قدركِ
وصف واقعي جددداً للحزن وللوهم الذي يعيشه الإنسان أثناء الحزن وكانها النهايه رغم انها البدايه ،هي الصفعه التي تُنبهك وتُنر بصيرتك للحياة الحقيقيه ، أثابك الله اخي الكاتب.
تكرار كلمة الوهم في النص جعلني اشعر باني مستهدفه وان اسراري تسرب، لهذه الدرجة كانت الكلمات ذات وقع علي، درجة تجعلني اشعر انه قد كُتِب ليخاطبني.
شكرًا على التوبيخ الحنون.
سبب تكرار كلمة “الوهم” أنه ليس عنكِ وحدك، بل عنّا جميعًا، فجميعنا نقع تحت وطأة الوهم في لحظاتٍ ما. شكراً لتعليقكِ
جمييييييييييييل وعميييييييق جداً
خلاني أريد أقرأ للمالانهايه✨
ماشاءالله من أجمل ما قرأت اليوم أحببت 😍😍😍❤❤✅
مقال رائع أشكرك.. احتاج إلى توضيح في نقطة "حين تكون المواقف كبيرة، يُقنع نفسه أنها لا تستحق، كي يحافظ على ما تبقى من قوته" يعني هل ترى أنها أخطر من أن يبالغ في ردات فعله بالحزن على كل موقف ؟
شكرًا على سؤالك وبسعدني ان اوضح لكِ. ما أقصده هو أن الحزن الناتج عن المواقف لا يكون دائمًا من نوع واحد؛ فبعض المشكلات بسيطة، وبعضها أكثر تعقيدًا ووطأة، وكلما عظمت المعضلة، اشتدّ الألم الذي تسببه. غير أن المأزق الحقيقي يبدأ حين يُقنع الإنسان نفسه بأن جميع المشكلات متساوية في الحجم، سواء قرّر أن يصغّرها كلها أو يضخّمها جميعًا. فيوهم نفسه بأن لا شيء يستحق الحزن، بينما هو في أعماقه مثقل به. وهنا تبدأ الأحزان بالتراكم داخله، حتى تصبح كل مشكلة تبدو لاحقًا، مهما كانت تافهة، عبئًا ثقيلًا. فالعقل حين يعتاد تسطيح المشاعر، يميل لاحقًا إلى تضخيم التفاصيل، ويصبح أسيرًا لوهم أن كل شيء يستحق الانهيار، حتى وإن لم يكن هناك ما يدعو لذلك أصلًا.
جميل شكرًا على التوضيح 🙏🙏
ما شاء الله تبارك الله مميز كعادتك يا أشرف
سلمت حروفك في كل كلمة مقاله رائعة اقل ما يقال عنها
أحييك👏🏻👏🏻
شكراً لكِ دائماً الله يبارك فيكِ، شهادتك أعتزّ فيها كثيرًا، وكلامك ترك أثر طيب في نفسي. شكرًا على دعمك وتشجيعك.
على الرحب والسعة
ماشاءالله كاتب مميز و عظيم يا أشرف! و مقالك أكثر من راائع، لغتك آسرة، أسلوبك راقي و احساسك مرهف، ونظرتك للحزن والوجوم بلغ من الصدق حدَّ أنني شعرت كأنك تنصت لما لم أجرؤ يومًا على قوله، وصفت شعورًا قلبي عجز عن وصفه. و يا لهذه الصدفة الجميلة! كنت أقرأ "ماجدولين"، و أخذت فاصلًا لأمرّ بمقالك، فوجدتك تتحدث عنها! سأكمل الرواية الان بعين مختلفة و إحساس أعمق. شكراً إنك كتبت، ممتنة لوجودك و كلماتك🙏🏻🤍
اكرمكِ الله عائشة من بعض مما عندكم وماعندكم يفيض ماشاءالله بارك الله فيكِ وشكراً لتعليقكِ دائماً