17 Comments
User's avatar
غَيـداء محمد's avatar

‎مقال رائع اللهم بارك ، زادك الله علمًا ونفع بك. والحقيقة أن أي علم لا يُعيدك إلى الله عز وجل، فهو علم لا يُعوَّل عليه، لأن الحكمة تقتضي أن يقودك كل علم إلى إدراك عظمة الله في هذا الكون. إذا سمحت لي، لديّ تساؤل بسيط ورد في الحديث الشريف (من كتم علمًا ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار)، فهل المقصود هنا هو العلم الشرعي فقط، أم يشمل سائر العلوم التي تنفع الناس؟ وكيف للإنسان أن يُوفَّق لنشر العلم دون أن يقع في دائرة الغرور؟ خصوصًا أن الثقة بالنفس قد تكون من تمام التوكل على الله، ومن الشعور بأنك إنما تنشر ما علمك الله إياه لنفع الناس، لا للتفاخر أو الاستعلاء من باب شكر النعمة . أحيانًا، يقع الإنسان في فخّ التقليل من نفسه حتى لا يُتهم بالغرور، فيمتنع عن الرد أو تصحيح المفاهيم الخاطئة، رغم أن التبيين والنصيحة قد تكون سببًا في هداية أحدهم أو تصحيح خطأ في نفسه. وقد لاحظنا في هذا الزمن أن الجاهل (ولا أستثني نفسي )يتكلم بثقة وفخر، بينما العالِم يتردد من باب التواضع، وربما خشية من أن يُفهم كلامه على غير وجهه، أو يُحسب عليه ، فهل ترى أن انتشار الجهل والمفاهيم المغلوطة له علاقة بصمت أهل العلم والمثقفين؟ وهل يرتبط ذلك بضعف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

‎أيضًا؟

Expand full comment
Ashraf Sharaf's avatar

بارك الله فيكِ دائماً، وشكرًا على هذا التعليق النبيل الذي ينمّ عن فهم رصين وحرص صادق على الحق. صدقتِ في كل ما قلتِ، فالعلم الحقيقي لا يكتمل إلا إذا دلّ على الله، وكل معرفة لا تُثمر خشية أو وعيًا أعمق، فهي أشبه ببذور لم تجد أرضًا تنبت فيها. واهنئك ايضاً على طرح الاسئلة ماشاءالله اسئلة كلها جوهرية. والاسئلة دائماً اهم من الإجابة لأنها كما تفضلتِ اضافت لي ولكِ

أما بالنسبة لسؤالك عن الحديث الشريف (من كتم علمًا ألجمه الله بلجام من نار)، فبصراحة، لستُ متخصصًا في الإفتاء لذلك لا اعلم إجابة يقينة، ولكن بعد بحثي في أقوال أهل العلم، وجدت أن المسألة محلّ خلاف بين الفقهاء. فمنهم من خصّ الحديث بالعلوم الشرعية فقط، ومنهم من وسّعه ليشمل كل علم نافع يعود بالخير على الناس، سواء في الدين أو الدنيا. وهناك من ميّز بينهما، فأخرج العلوم الدنيوية من هذا الوعيد الصريح، واعتبر تعليمها من فروض الكفاية. وقرأتُ رأيًا لأحد المشايخ يعالج مسألة شبيهة منذ مدة، فقال في مسألة مشابهة إن الورع يحلّ أحيانًا محلّ الحسم، وأن الكفّ عن الكتمان، حتى في مواضع الاختلاف، قد يدخل في أبواب الورع، لا من باب الفرض، بل من باب الفضل. الورع هو هو أن يمتنع الإنسان عن شيء ليس متأكدًا من حكمه، خشيةأنيقعفيالمكروهأوالحرام، وهو خُلُق من أخلاق الصالحين الذين يفضلون السلامة على المجازفة، ويختارون الأعلى من مقامات الدين لا الأدنى منها. فمن بادر بنشر ما ينفع، ولو من باب الاحتياط، كان ذلك أرفع له، وأقرب لسلامة القلب، وخشية الوقوع في الإثم أو الكراهة. وعن حكم تجربتي الشخصية، فثقي تمامًا أن كل ما تُشاركينه من علم أو تجربة نافعة، فإن أول من ينتفع به هو أنتِ، قبل أن يصل إلى غيرك. فبذل العلم لا يُنقصه، بل يباركه، وإن التجربة حين تُكتب تُنضج الوعي وتفتح أبوابًا لغيرك ربما لم يكن ليطرقها لولا صدقكِ في الطرح. اعلم ان المرء احيانًا يظنّ أن كثرة ما ينشره من علم أو مساعدة للآخرين في بيئة العمل أو الدراسة قد تُفقده تميّزه، أو تجعل غيره يتفوق عليه. لكن من واقع التجربة، أؤمن أن العكس هو الصحيح، كلّما شاركتِ ما تعلمين، زادكِ الله توفيقًا، وسبقًا، وبركة. لأن العلم إذا أُخفي ضاع، وإذا بُذل نما، والنية الصادقة هي الفارق الحقيقي. فحتى لو استفاد الآخرون، ستظلين أنتِ المتقدمة، لا بالدرجات فقط، بل بالأثر والدرجات معاً

أما ما ذكرته عن التوفيق بين نشر العلم والتواضع دون الوقوع في الغرور، فقد وضعت يدك على الجرح كما يقال. نعم، الثقة بالنفس ليست نقيضًا للتواضع إذا اقترنت بإخلاص النية، وشكر النعمة، وصدق التوجه. الثقة بالنفس شيء جميل ومحمود ولكن ليس الى حد الغرور، وقد قيل: “من ظنّ بنفسه الكمال، فذلك أول نقصه”، لكن كذلك، من خاف من كلام الناس فسكت عن حق يعلمه، فقد ضيّع أمانة البيان. ما قلته دقيق: الثقة بالنفس أحيانًا تكون من تمام شكر النعمة وليس من باب الكبر مثلاً. لكن الخط الرفيع بين “الغرور” و”الاعتزاز بما وهبك الله” هو النية والهيئة واللغة على سبيل المثال، إذا رافق ذلك تواضعٌ في الأسلوب، واستعداد لقبول التصويب، فهذا هو التوفيق الحقيقي. ومن باب الأدب النبوي: “من قال لا أعلم فقد أفتى.” ومن باب فقه البلاغة: “وجادلهم بالتي هي أحسن.” ومن باب تزكية النفس: “ولا تزكوا "أنفسكم، هو أعلم بمن اتقى

ولعل ما نراه من جرأةالجاهلوترددالعالِم ليس وليد ضعف في شخصية العالِم ابداً، بل أحيانًا هو ناتج عن رقّة مسؤوليته، ووعيه بعواقب الكلمة. ولكن، السكوت خوفًا من اتهام الغرور قد يكون أحيانًا هروبًا مغلفًا بالتواضع. لكن الواقع أن التواضع لا يعني الصمت، بل يعني أن تتكلم بالحق من غير أن ترى نفسك فوق الناس وأن تصحّح المفهوم الخاطئ من باب محبة الخير لهم، لا تحقيرًا لهم. لذلك لا ترددي عن تصحيح اي مفهوم ترينه خاطىء لأن التردد إذا طال، وغلب عليه الخوف من اللوم، فقد يُسهم بالفعل في تفشي المفاهيم المغلوطة، كما تفضلتِ. فالصمت عن البيان، حين يُطلب، هو في ذاته شكل من أشكال التقصير

وأما ضعف “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، فغالبًا ما يكون مرتبطًا بضعف الوعيالروحيوالفكري ادى الفرد، لا فقط الجُرأة أو القدرة. لأن النهي عن المنكر لا يعني التشهير، كما أن الأمر بالمعروف لا يعني التسلط. بل هو فنٌ بحد ذاته في البيان، ورحمة في التوجيه، ودعوة للإصلاح دون تحقير. لكن المشكلة ليست فقط في “عدم الأمر”، بل في “سوء أدائه” أحيانًا، حين يُقدَّم على هيئة قمع بدلاً من كونه نصيحة مثلاً

وأختم بقول الإمام مالك رحمه الله: “ليس العلم بكثرة الرواية،ولكنالعلم نوريجعله الله في القلب

فإن أضاء الله قلوبنا بنور العلم، ووفقنا لجعل القول تابعًا للنية، والعمل تابعًا للهداية، فحينها نكون قد أدينا أمانة الكلمة، ولو بكلمة واحدة

جزاكِ الله خيرًا على هذه الاسئلة الممتازة، وجعلنا وإياكِ من أهل النفع والبيان. دائماً ما يثري تعليقك المقال وأشكركِ على هذا، وعذراً على الإطالة

Expand full comment
غَيـداء محمد's avatar

ما شاء الله تبارك الله، جزاك الله خيرًا جزيلًا على هذا الرد، كفيت ووفيت – كما يُقال – وأسأل الله أن يجعل كل حرف كتبته في ميزان حسناتك، وأن يرفع قدرك، ويُديم عليك عطاؤه ونفعك للناس. لا داعي للاعتذار عن الإطالة، فحين يكون الرد بهذا الأسلوب الجميل، فلن أملّ.

Expand full comment
Wjdan Aziz's avatar

جزاك الله خير كلام جميل 🙏🏻🤍

Expand full comment
soraya's avatar

🌷بوركت مقال ماشاء الله ابدعتي فيه

Expand full comment
حسن كاظم's avatar

♥️👏جميل

Expand full comment
Rew's avatar

أبدعت بالمقال جهد مره جميل

Expand full comment
Wjdan Aziz's avatar

جزاك الله خير كلام جميل 🙏🏻🤍

Expand full comment
Ashraf Sharaf's avatar

جزاك الله خير شكرا لكِ

Expand full comment
قراءات كانوية's avatar

أشكرك على هذا المقال الثري الذي يطرح إشكالية عميقة في علاقتنا بالمعرفة والجهل. لا شك أنك أثرت نقاطًا مهمة، خاصة حول خطر الجهل المركب وغرور المعرفة، وهي قضية تستحق التأمل بالفعل.

لكن، هل تسمح لي بأن أشاركك بعض التساؤلات التي خطرت لي أثناء القراءة؟

1. الغرور في نقض الغرور: عندما ننتقد أولئك الذين 'يتكلمون بثقة العارف'، ألا نقع نحن أيضًا في فخ الثقة المفرطة بصحة رأينا؟ هل يمكن أن يكون انتقادنا للآخرين - في بعض الأحيان - انعكاسًا لوجه آخر من أوجه التعالي المعرفي؟

2. الثنائيات المُفرطة: هل العالم حقًا ينقسم إلى 'جاهل يتكلم' و'عارف يصمت'؟ أليست المعرفة الحقيقية قد تجمع بين التواضع في الاستماع والشجاعة في طرح الأفكار عندما يكون الوقت مناسبًا؟

3. دوافع طلب العلم: صحيح أن بعض الناس يسعون للمعرفة من أجل الظهور، لكن هل هذا ينفي أنهم قد يستفيدون منها في النهاية؟ حتى لو بدأ الشخص رحلته المعرفية بدافع الإعجاب، ألا يمكن أن تتطور إلى شغف حقيقي؟

4. إشكالية 'المثقف الحقيقي': عندما نحدد ما هو 'المثقف الحقيقي' (بشروط مثل التواضع أو الصمت)، ألا نخلق معيارًا قد يستبعد أشكالًا أخرى صادقة من المعرفة؟

متفهم تمامًا تحذيرك من مخاطر الجهل المزخرف، ولكنّي أتساءل: هل يمكن أن ننقد هذه الظاهرة دون أن نُسقط صورة نمطية على كل من يتحدث بثقة؟ ربما يكون التوازن هو المفتاح — النقد الذاتي أولًا، ثم الحوار مع الآخرين باعتبار أننا جميعًا في رحلة معرفية قد نخطئ ونصيب فيها.

شكرًا لك مرة أخرى على إثارة هذا النقاش المهم.

Expand full comment
Ashraf Sharaf's avatar

أشكرك جزيل الشكر على هذا التعليق الاكثر من رائع، والذي لا يقل ثراءً عن المقال نفسه، بل يُكمله ويثري مساحاته المفتوحة للأسئلة. أسئلتك في محلّها تمامًا، بل هي من النوع الذي يختبر صدق الطرح ويعيد مساءلة الموقف الأخلاقي والمعرفي للكاتب والقارئ معًا وأشكرك على كونك كاتب وقارئ وناقداً معاً، وبالأخص حين يكون كل هذا نابعًا من وعي لا يرغب في الغلبة، بل في الفهم والمناقشة. اسمح لي ان اشاركك رأيي المتواضع:

١- فيما يخص الغرور في نقد الغرور، أتفق معك تمامًا، فهذه ثنائية دقيقة يصعب أحيانًا التحرّك فيها دون أن ننزلق إلى ما ننقده. ولكن المسألة في رأيي، تعتمد على نية النقد وطريقته. فإذا كان النقد قائمًا على مساءلة حقيقية، ليس على تعالٍ، وإذا كان المنقود شخصًا واعيًا، فإننا لا نخرج عن دائرة النقاش المثرية. في هذه الحالة، لا أحد يلبس قناع الفوقية، بل نحن أمام حوار أشبه فيه ان يراجع كل طرف موقعه من الفكرة. المشكلة تظهر فقط حين نُلبس النقد زيّ السخرية، أو نستخدمه كوسيلة للظهور بدلاً من الفهم. أما حين يكون النقد بناءً، فهو ضرورة اكثر من كونه تعالٍ.

٢- أما عن الثنائيات، فحقًّا، العالم ليس منقسماً بتلك الحِدّة، ولا المتكلم دومًا جاهل، ولا الصامت دومًا حكيم. بل كثيرًا ما نُصاب جميعًا بالحيرة بين الحاجة للكلام والواجب في الإصغاء، وربما كانت المعرفة الحقيقية في القدرة على التنقّل بين هذين القطبين دون استقرار دائم في أحدهما.

٣-ودوافع طلب العلم، بالفعل، لا يمكننا احتكار النيّات أو فرز الناس حسب بداياتهم. فكم من حب بدأ بتقليد، وتحول لاحقًا إلى عادة حقيقية، والمعرفة ليست استثناءً. ما كنت أُحذّر منه هو فقط الوقوع في الاستعراض الفارغ لا في الاستمتاع الرحلة نفسها، مهما كان منطلقها. لأن الشخص، حتى وإن كانت نيّته في البداية محاكاة الآخرين أو لفت الأنظار، قد يجد نفسه بمرور الوقت وقد تغيّر بصدق. ولكن في المقابل، هناك احتمال آخر لا يقلّ خطورة وهو أن يتأقلم العقل مع دور العالم المزعوم إلى حدّ يصعب فيه التمييز بين التمثيل والتحصيل، فيتشتت بين من يتعلم لأنه يحب المعرفة، ومن أصبح يحترف أداء دور العارف دون أن يعود يتساءل أصلًا إن كان يتعلم فعليًا أم لا. وهذا النوع من “التمثيل المعرفي” قد يتحول إلى هوية، يصعب زحزحتها، لأنها تغذّي الأنا او "النفس" وتُرضي الصورة الداخلية للانسان، لكنها لا تُنتج وعيًا حقيقيًا. لذا فالسؤال هنا ليس فقط عن النية، بل عن الاستمرار في مراجعتها

٤- إشكالية “المثقف الحقيقي”، فهي إشكالية معقدة وخطيرة. لأننا كلما حاولنا رسم صورة لهذا “الحقيقي”، اقتربنا من استنساخ النموذج، وابتعدنا عن تنوّع التجربة. ولذا فأنا أميل للتفريق بين “المثقف النموذج” و”المثقف الصادق”، والأخير أكثر اتساعًا واحتمالًا للبشر باختلافاتهم.

وأختم معك بما ختمت به، وهو بيت القصيد، النقد الذاتي أولًا. لعلّنا كلما راجعنا أنفسنا، خفّت حدّة أحكامنا على الآخرين، وزادت قدرتنا على الإصغاء حتى لمن نختلف معهم.

شكرًا لك دائماً على هذا الحوار الراقي، وسعيداً جداً بطرحك لهذه الاسئلة التي لا تسعى للإجابة فقط، بل حتى لتوعيتنا.

Expand full comment
قراءات كانوية's avatar

"أشكرك من القلب على هذا الردّ الثريّ والمتواضع الذي حوّل النقاش من حوار إلى مائدة فكريّة دافئة...

١. حول الغرور والنقد الذاتي: تذكرني إجابتك بمقولة كنتُ أردّدها دائمًا: "أخطر أنواع الغرور هو ذلك الذي يتخفّى وراء نقده للغرور". لكنّك نجحتَ في تفادي هذا الفخّ بإقرارك أن الحلّ يكمن في "النية وطريقة النقد" لا في الامتناع عن النقد نفسه. وليس معنى الغرور الذي أحب أن أسميه عدم التواضع يعنى دوماً الجهل، أدعوك لقراءة مقالة على مدونتى باسم ضد التواضع فيها رد كافي لتلك الفكرة

٢. المثقف بين النموذج والصّدق: فكرتك عن التمييز بين "المثقف النموذج" و"المثقف الصادق" كانت كاشفةً لي! خاصة حين ربطتَها بـ "تنوّع التجربة". هذا ما أحاول استكشافه في سلسلة مقالاتي الأخيرة المترجمة عن أعظم روايات القرن العشرين فى قسم الأدب، حيث تم مناقشة كيف يُختزل دور المثقف أحيانًا في الصورة النمطية بينما الواقع أكثر تعقيدًا.

أرى أن مقالاتك على Substack — التي أتابعها بشغف — تتماشى مع هذا الطرح...

٣. لماذا نستمرّ في القراءة لك؟ لأنّك — كما ظهر في ردّك — لا تقدّم "أجوبةً جاهزة"، بل "أسئلةً تلد أسئلةً". حتى حين تنتقد ظاهرةً مثل "التمثيل المعرفي"، تفعل ذلك بتعاطفٍ يترك مساحةً للقارئ...

ختامًا، كما أكتب دائمًا في مدونتي: الفكر العربي قادرٌ على أن يكون نقديًا دون أن يكون متهكّمًا... ودمتَ مُلهِمًا.

Expand full comment
Aisha's avatar

شكرًا لأنك دايما بتكتب كلام بيخليني أراجع خطواتي و أعيد ترتيب نفسي و أفكاري، كأن كل مقال بيشدني ناحية نسخة أنضج مني. مقالاتك فعلا بتكون دوافع رقيقة لإعادة التكوين. و بعد ما قرأت "الجهل، يا عزيزي، ليس أن تجهل الحقيقة بل أن تظن أنك أدركتها كاملة…” حسيت قد إيه الخطورة مش في اننا منعرفش، لكن في اننا نفتكر اننا عرفنا كفاية فنقف، ونسكت، ونبطل نراجع ونسمع. تسلم إيدك بجد❤️🙏🏻

Expand full comment
Ashraf Sharaf's avatar

شكرا لكِ سعيد ان المقال اعجبك، دمتِ وعشتِ دائماً احسن الله اليكِ

Expand full comment
crépuscule's avatar

كلام يصف الواقع ،ومهما بلغت قسوة الوعي لا أعدّه لعنة، اللعنة الحقيقية هي أن يتمزّق كيانك في متاهات الجهل بينما تخاله نعيمًا

Expand full comment
Zemra's avatar

احسنت يا أشرف

Expand full comment
Ashraf Sharaf's avatar

شكراً جزيلاً احسن الله اليكِ دائماً

Expand full comment