مقال رائع ومفيد كالعادة ، وقد أشرت فيه إلى نقطة مهمة وهي أن البعض يقنع نفسه بأنه يعاني من مرض بينما هو ليس كذلك ومؤخرا لاحظت أن الكثير من الناس في الواقع و المواقع يشخصون أنفسهم باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وينسبون كل تصرفاتهم وانعدام مسؤوليتهم إليه ففي الحقيقة هم فقط يعانون من تشتت التركيز وهو أمر ناتج عن كثرة تعرضهم للأفكار المتدفقة كالشلالات في المواقع... الخ ، وهذا لاعلاقة له بذلك الاضطراب، لذلك أرى أن اتجاههم واختيارهم لتشخيص أنفسهم بذلك الاضطراب ما هو إلا اختيار لطريق سهلة تجنبهم مواجهة أنفسهم لفهم حقيقة الوضع وهنا نستدل بالآية التي أشرت إليها في بداية المقال والتي تذكرنا بأهمية الوضوح والشفافية مع النفس الداخلية.
وأيضا عندما تحدتث عن الأنماط أو التصنيفات النفسية ، أوافقك الرأي فالإنسان بحاجة لمعرفة سلوكه وتهذيبه دون وضع ذاته في قوالب مسبقة ، إلا أنه في نفس الوقت أرى أنه أحيانا تكون مفيدة بحيث تساعدك على فهم سلوكاتك لتهذيبها فمثلا عندما تكون هنالك مواقف مأساوية و حزينة تختلف ردود أفعال الأشخاص تجاهها ، وعلى سبيل المثال كانت لدي صديقة أخبرتني أنه عندما تلقت عائلتها خبر مرض قريب لهم بمرض خبيث اختلفت ردودهم تجاه الموضوع فمثلا والدتها وإخوتها تأثروا بدرجة كبيرة حتى أنهم عجزوا عن الاستمرار في أعمالهم اليومية وما كان غريبا لصديقتي هي أنها هي لم تصل لهذه المرحلة ، وهذا سبب لها تساؤلات في نفسها وبدأت تشعر كأنها لا تعطي لذلك القريب أهمية وبدأت تشعر بغرابة في نفسها، وعندما استدرجنا أطراف الحديث استنتجت أنها هي عند تلقيها الخبر بدأت تبحث عن ذلك المرض وطرق ومصاريف العلاج الممكنة وماهي الأشياء التي تخفف أعراض ذلك المرض ، خلاصة القول احيانا جهلك لنمطك ونوع شخصيتك قد يضعك في مثل هذه المواقف بحيث تشعر أن اختلافك ليس طبيعيا ولكن في المقابل إذا كنت تعي نمط شخصيتك في مواجهة مواقف الحياة ستعرف التمييز بين سلوكك وتصرفك الطبيعي المختلف عن الغير والسلوك الخاطئ الذي يحتاج منك مجهودا للعمل عليه وتهذيبه.
أطلت تعليقي إلا أن هذا ما يعجبني في مقالاتك تناقش الموضوع من جوانب مختلفة وتحث العقل على التفاعل معها.
شكرًا جزيلًا على تعليقك الثري جداً، فقد أضفت له بُعدًا جديدًا من خلال تجربتك وأمثلتك الواقعية.
عن مسألة الأنماط والتصنيفات النفسية، فأعجبني جدًا المثال الذي ذكرتِه عن صديقتك فهو يلخص بدقة فكرة اختلاف ردود الأفعال بين الأشخاص. الوعي بنمط الشخصية نعم قد يساعد بالفعل على التمييز بين السلوك الطبيعي المختلف باختلاف الأفراد وبين السلوك الذي يحتاج إلى تهذيب وإصلاح، بدل أن نجلد ذواتنا بلا سبب.
أطلتِ، لكنك أجدتِ وأثريتِ النقاش، وهذا بالضبط ما نطمح إليه من هذه المقالات: أن تكون مساحة للتفكير والحوار وتبادل الرؤى. سعدت كثيرًا بمداخلتك القيّمة. اطيلي دائماً لا عليكِ. اكرمك الله ورفع قدرك
مقال وجدت فيه نفسي القديمة حين نسبت لنفسي العديد من الاضطرابات والتي أخذتني إلى مقبرة الاكتئاب من لا شيء،لذلك أنا أوافقك الرأي في كل ما قلته ،ففعلا السلوك أهم من مراقبة النفس بإفراط وهو ما يضبطها أصلا ،ولكن أهم ما لفت انتباهي هو عمق كلمات القرآن وهو أمر مهم جدا ولفتني أيضا عمق كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فعلا الإسلام دين عظيم أحاط بجميع زوايا الحياة ،شكرا لك لأن كل نقطة في هذا المقال لها قيمة قوية .
سالفة الانماط منتشره بكثره وبطبيعتي انجذبت لها واختبرت واكتشتفت نمطي وهذي كانت اول بوابة خلتني اتساءل عن السلوك البشري وانواع البشر واختلاف شخصياتهم سالفة الانماط ماكانت شي سيء بالنسبة لي لانها افادتني وخلتني أُدرك ان لازم اكتسب الذكاء الاجتماعي واعرف ان كل شخص حولي مختلف وله ميزاته ف ياليت لو نركز على الجوانب الايجابيه كمان مو بس السلبيه واكيد الهوس بنمطك شي مو طبيعي
مقال ولا أروع ماشاءالله بوركت. دائماً مبدع كالعادة قناتك على اليوتيوب ايضاً جميلة ماشاءالله هل سيتم نشر السلسلة التي في البرنامج هنا على اليوتيوب ايضاً، اتمنى بأن يتم نشر السلسلة لكي نشاركها
رائع جدًا، في الجزئية الأخيرة أضفت راحة لنفسٍ تستحث قولبة مشاعرها بمسميات محددة رغبة في استدراك التعامل الأمثل لكن هنا أُضيء لي مسارًا آخر مختلف للأمثل المرجو.. جميل ما كتبت.
Accurate words as usual ! I wonder sometimes how can a person be percise while they're describing human feelings. Everytime I read ur writings I discover somthing new didn't realise it before . Well done 👏🏻
مقال رائع ومفيد كالعادة ، وقد أشرت فيه إلى نقطة مهمة وهي أن البعض يقنع نفسه بأنه يعاني من مرض بينما هو ليس كذلك ومؤخرا لاحظت أن الكثير من الناس في الواقع و المواقع يشخصون أنفسهم باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وينسبون كل تصرفاتهم وانعدام مسؤوليتهم إليه ففي الحقيقة هم فقط يعانون من تشتت التركيز وهو أمر ناتج عن كثرة تعرضهم للأفكار المتدفقة كالشلالات في المواقع... الخ ، وهذا لاعلاقة له بذلك الاضطراب، لذلك أرى أن اتجاههم واختيارهم لتشخيص أنفسهم بذلك الاضطراب ما هو إلا اختيار لطريق سهلة تجنبهم مواجهة أنفسهم لفهم حقيقة الوضع وهنا نستدل بالآية التي أشرت إليها في بداية المقال والتي تذكرنا بأهمية الوضوح والشفافية مع النفس الداخلية.
وأيضا عندما تحدتث عن الأنماط أو التصنيفات النفسية ، أوافقك الرأي فالإنسان بحاجة لمعرفة سلوكه وتهذيبه دون وضع ذاته في قوالب مسبقة ، إلا أنه في نفس الوقت أرى أنه أحيانا تكون مفيدة بحيث تساعدك على فهم سلوكاتك لتهذيبها فمثلا عندما تكون هنالك مواقف مأساوية و حزينة تختلف ردود أفعال الأشخاص تجاهها ، وعلى سبيل المثال كانت لدي صديقة أخبرتني أنه عندما تلقت عائلتها خبر مرض قريب لهم بمرض خبيث اختلفت ردودهم تجاه الموضوع فمثلا والدتها وإخوتها تأثروا بدرجة كبيرة حتى أنهم عجزوا عن الاستمرار في أعمالهم اليومية وما كان غريبا لصديقتي هي أنها هي لم تصل لهذه المرحلة ، وهذا سبب لها تساؤلات في نفسها وبدأت تشعر كأنها لا تعطي لذلك القريب أهمية وبدأت تشعر بغرابة في نفسها، وعندما استدرجنا أطراف الحديث استنتجت أنها هي عند تلقيها الخبر بدأت تبحث عن ذلك المرض وطرق ومصاريف العلاج الممكنة وماهي الأشياء التي تخفف أعراض ذلك المرض ، خلاصة القول احيانا جهلك لنمطك ونوع شخصيتك قد يضعك في مثل هذه المواقف بحيث تشعر أن اختلافك ليس طبيعيا ولكن في المقابل إذا كنت تعي نمط شخصيتك في مواجهة مواقف الحياة ستعرف التمييز بين سلوكك وتصرفك الطبيعي المختلف عن الغير والسلوك الخاطئ الذي يحتاج منك مجهودا للعمل عليه وتهذيبه.
أطلت تعليقي إلا أن هذا ما يعجبني في مقالاتك تناقش الموضوع من جوانب مختلفة وتحث العقل على التفاعل معها.
شكرًا جزيلًا على تعليقك الثري جداً، فقد أضفت له بُعدًا جديدًا من خلال تجربتك وأمثلتك الواقعية.
عن مسألة الأنماط والتصنيفات النفسية، فأعجبني جدًا المثال الذي ذكرتِه عن صديقتك فهو يلخص بدقة فكرة اختلاف ردود الأفعال بين الأشخاص. الوعي بنمط الشخصية نعم قد يساعد بالفعل على التمييز بين السلوك الطبيعي المختلف باختلاف الأفراد وبين السلوك الذي يحتاج إلى تهذيب وإصلاح، بدل أن نجلد ذواتنا بلا سبب.
أطلتِ، لكنك أجدتِ وأثريتِ النقاش، وهذا بالضبط ما نطمح إليه من هذه المقالات: أن تكون مساحة للتفكير والحوار وتبادل الرؤى. سعدت كثيرًا بمداخلتك القيّمة. اطيلي دائماً لا عليكِ. اكرمك الله ورفع قدرك
مقال رائع بارك الله فيك 🌹
مقال رائع ابدعت👏🏻💗
رائع ابدعت وراق لي كثيرا حين اعتمدت على القرآن ورجعت إلى الدين في الاخير
ماقدر ادخل ع قناة اليوتيوب ، وش اسمها او رابطها بليز
@Ashraf2sharaf
مقال وجدت فيه نفسي القديمة حين نسبت لنفسي العديد من الاضطرابات والتي أخذتني إلى مقبرة الاكتئاب من لا شيء،لذلك أنا أوافقك الرأي في كل ما قلته ،ففعلا السلوك أهم من مراقبة النفس بإفراط وهو ما يضبطها أصلا ،ولكن أهم ما لفت انتباهي هو عمق كلمات القرآن وهو أمر مهم جدا ولفتني أيضا عمق كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فعلا الإسلام دين عظيم أحاط بجميع زوايا الحياة ،شكرا لك لأن كل نقطة في هذا المقال لها قيمة قوية .
سالفة الانماط منتشره بكثره وبطبيعتي انجذبت لها واختبرت واكتشتفت نمطي وهذي كانت اول بوابة خلتني اتساءل عن السلوك البشري وانواع البشر واختلاف شخصياتهم سالفة الانماط ماكانت شي سيء بالنسبة لي لانها افادتني وخلتني أُدرك ان لازم اكتسب الذكاء الاجتماعي واعرف ان كل شخص حولي مختلف وله ميزاته ف ياليت لو نركز على الجوانب الايجابيه كمان مو بس السلبيه واكيد الهوس بنمطك شي مو طبيعي
مقال ولا أروع ماشاءالله بوركت. دائماً مبدع كالعادة قناتك على اليوتيوب ايضاً جميلة ماشاءالله هل سيتم نشر السلسلة التي في البرنامج هنا على اليوتيوب ايضاً، اتمنى بأن يتم نشر السلسلة لكي نشاركها
نعم بمشيئة الله هذا الاسبوع ستبدأ السلسلة بإذن الله وسيكون اول مقطع مقطع تمهيدي كما هنا في المنصة ولكن بشكل عملي اكتر ان شاءالله
رائع جدًا، في الجزئية الأخيرة أضفت راحة لنفسٍ تستحث قولبة مشاعرها بمسميات محددة رغبة في استدراك التعامل الأمثل لكن هنا أُضيء لي مسارًا آخر مختلف للأمثل المرجو.. جميل ما كتبت.
مقال جميل ومفيد ،شكرا لك👏👊
I can’t thank you enough 🙏
Accurate words as usual ! I wonder sometimes how can a person be percise while they're describing human feelings. Everytime I read ur writings I discover somthing new didn't realise it before . Well done 👏🏻
مقال رائع جداً
ما شاء الله، مقالك رائع جدًا وكلماتك كأنها من ذهب
Wow 👏🏻
عشت 💗
ماشاء الله أريد أن تضع قائمة بكتب مفيدة لقارئة مبتدئة في مجال التاريخ و السياسة و علم النفس أو تكتب مقالا عن القراءة و كيفية الاستفادة القصوى منها